لكنّ ما جعل "الاستشراق" مختلفاً كان معالجته لكمّية هائلة من العُلوم الغربيّة التي تمكَّن سعيد من استيعابها بسبب تعليمه النخبويّ، وكذلك بسبب جرأته في عُبور الحقول المتعدّدة كالتّاريخ، الفيلولوجيا، الأنثروبولوجيا والدّراسات الأدبيّة. وكان أيضاً صادماً أنّ ا