كفّ إبراهيمَ المقبوضة تخرج من إسار الشهيد، تداني العلم المسجّى على الجسد المسجّى. تحيط به أكفّ المشيعين أكاليلَ تتسابق للَمس الجسد الشهيد، لربما ليتأكدوا أنه كأجسادهم، من لحمٍ ودم، أو ربما ليمسّوا فيه ما هو كامن فيهم، ليوقظوه. ليقولوا وداعًا، ربما أخرى.