"مفك" و"تل أبيب ع نار" يختتمان مهرجان السينما الفلسطينية في تولوز

2019-03-20 13:08:00

إضافة لهذه العروض، فقد شمل البرنامج عروضاً أخرى للأفلام المذكورة ذاتها ولغيرها خارج المدينة، نذكر منها فيلم «البرج» (رسوم متحركة 2018) للمخرج ماتس غرورود، إضافة إلى الفيلم الذي نال جوائز عديدة من بينها جائزة "العين الذهبية" لأفضل وثائقي في المهرجان في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، «طريق السموني» (رسوم متحركة ووثائقي 2018) للمخرج ستيفانو سافونا.

اختتم مهرجان السينما الفلسطينية في مدينة تولوز الفرنسية "سينيبالستين تولوز" الثلاثاء ١٩ مارس/آذار دورته الخامسة بعرض فيلم "تل أبيب ع نار" وذلك بعد عروض عدّة تجاوزت السينما إلى الأدب والموسيقى امتدت من العاشر من هذا الشهر، وتوسّع نطاقها إلى خارج المدينة الجنوبية، إذ شملت العروض قرى وبلدات مجاورة.

المهرجان الفلسطيني الذي يقوم عليه مجموعة محدودة من المتطوعين العرب والفرنسيين، أثبت في سنته الخامسة حضوره كأحد مهرجانات السينما العديدة المتواجدة في المدينة.
 


افتتح المهرجان دورته الحالية يوم الأحد ١٠ مارس، بحفل موسيقي نسائي يبدأ بـ "ثلاثي شرق غرب" (بيانو: ميرا أبو الزلف، ناي: ليلى أبو خاطر، كمان: لامار إلياس) تبعه حفل موسيقى إلكترونية راقصة مع الدي- جي ميسي ناس. أما أول العروض السنيمائية فكان للفيلم القصير «بونبوبة» (روائي قصير 2017) للمخرج راكان مياسي، وهو العرض الأول للفيلم في مدينة تولوز. تلاه الفيلم المفتتح للعروض الطويلة في المهرجان وهو «نائلة والانتفاضة» (وثائقي 2017) للمخرجة جوليا باشا، وبحضور بطلة الفيلم نايلة عايش، وهو العرض الفرنسي الأول للفيلم، ويُذكر أنّ لائحة الانتظار شملت أكثر من ثلاثين راغب وراغبة في حضور الفيلم وحال دون ذلك امتلاء القاعة في سينما "كوزموغراف" في مركز المدينة.

تلاه يوم الأفلام القصيرة، إذ تم عرض عدة أفلام قصيرة لطلاب فلسطينيين من داخل فلسطين وخارجها، في المعهد السمعي بصري في المدينة، أمام جمهور هو في معظمه من طلاب المعهد ودارسي السينما. تلته قراءة لنصوص للكاتبة والناشطة الفلسطينية سوزان أبو الهوى، ألقتها الممثلة المسرحية سليمى عرابي، ثم عُرض فيلم «التقارير حول سارة وسليم» (روائي طويل 2018) بحضور المخرج مؤيد عليان، وهو العرض الأول للفيلم في المدينة.
 


في اليوم التالي عُرض فيلم «الدبابة وشجرة الزيتون» (وثائقي 2018) لرولاند نورييه. والخميس عُرض فيلم «يا طير الطاير» (روائي طويل 2017) للمخرج هاني أبو أسعد. أما الجمعة فهو اليوم الاحتفائي بهاني أبو أسعد، إذ يحتفي المهرجان كل عام بضيف شرف (في السنوات الماضية كان الاحتفاء بإيليا سليمان وميشيل خليفي وهيام عباس)، في السينماتيك في المدينة، بدأ بعرض فيلم «الجنة الآن» (روائي طويل 2005، جائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي)، بحضور الناقد التونسي الطاهر شيخاوي الذي قدم مداخلات حول مجمل العمل السينمائي للمخرج.

تشمل دورة هذا العام عروضاً تحتفي بسينما القضية الفلسطينية التي يصنعها غير فلسطينيين، فعُرض يوم السبت فيلم «شجرة الزيتون» (وثائقي 1976) للفرنسي سيرج لوبيرون، يليه فيلم أحد أهم المخرجين في تاريخ السينما وهو الفرنسي جان لوك غودار «هنا وهناك» (وثائقي 1976)، حيث يسلط الضوء على الثورة الفلسطينية آنذاك، وأخيراً فيلم «إلى أبي» (وثائقي 2008) للمخرج عبد السلام شحادة، وهو العرض الأول للفيلم في المدينة. تلاه استكمال للاحتفاء بهاني أبو أسعد، بالعودة إلى السينماتيك لعرضين هما «يا طير الطاير» (روائي طويل 2017) و «عمر» (روائي طويل 2013 جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن تظاهرة «نظرة ما»).
 


بعد عطلة الأحد، عُرض الإثنين فيلم «جيرافادا» (روائي طويل 2014) للمخرج راني مصالحة، تلاه عرض أول في تولوز لفيلم «مفك» (روائي طويل 2018) للمخرج بسام جرباوي بحضور المنتج. أما اليوم الختامي للمهرجان فقد بدأت عروضه باكراً، ظهراً، بفيلم «لقاء وطن ضائع» (وثائقي 2015) بحضور المخرجة ماريس غرغور، تلاه فيلم «رباعي الجليل» (وثائقي 2014) للمخرج كريم دريدي، تلاه عرض أول في المدينة لفيلم «من تحت الأرض» (وثائقي2017) للمخرج سامي العالول، وأخيراً اختُتم المهرجان بفيلم «تل أبيب ع نار» (روائي طويل 2018) للمخرج سامح زعبي، في عرض أول في المدينة وبحضور المخرج.

إضافة لهذه العروض، فقد شمل البرنامج عروضاً أخرى للأفلام المذكورة ذاتها ولغيرها خارج المدينة، نذكر منها فيلم «البرج» (رسوم متحركة 2018) للمخرج ماتس غرورود، إضافة إلى الفيلم الذي نال جوائز عديدة من بينها جائزة "العين الذهبية" لأفضل وثائقي في المهرجان في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، «طريق السموني» (رسوم متحركة ووثائقي 2018) للمخرج ستيفانو سافونا.

يُذكر أن المهرجان المهرجان الذي تنظمه مؤسسة «هنا، هناك، هنالك»، رسّخ ذاته على مدى خمس سنين كإحدى الفعاليات الثقافية المنتظرة في مدينة تولوز، وأحد أبرز مهرجانات السينما الفلسطينية في أوروبا، يُقام برعاية أساسية من بلدية المدينة، ومن المجلس المحلي، إضافة إلى المعهد الفرنسي ومؤسسة عبد المحسن القطان والمجلس الإقليمي والمعهد السمعي بصري، وبشراكة مع سينما آ بي سي، سينما كوزموغراف، سينماتيك تولوز، كهف الشعر، وغيرها من المراكز الثقافية في المدينة.
 

من حفل الافتتاح


 

من حفل الافتتاح


 

 

لمزيد من المعلومات... صفحة المهرجان على فيسبوك