في ذات المساء سمعتهُ يخبر جارنا بأنه سيجرّب حلاً أخيراً، من النافذة شاهدته يخرجُ حاملاً شمعدان غرفة السفرة ويقترب من الحقل الأخضر الداكن المُعتم، رأيتهُ يحدّق بسواد الحقل مطوّلاً قبل أن يستجمع قوته ويرمي الشمعدان على العشب.