ما قلته ببساطة: يُقرأ العمل الروائي بأدوات فنيّة، ويحاكم بمعايير نقدية. بمعنى آخر، طالبتُ بعدم إسقاط المواقف السياسية على النص الأدبي، أو تحميله ما لا يحتمل. بل اعتماد القيم الفنيّة والجمالية أساسًا للحكم عليه، ومن ثمّ الاتفاق أو الاختلاف مع جوانبه السياسية.