كاتبة من فسطين
ودارسة للأدب الإنجليزي، والسينما، وعلم النفس. حاصلة على شهادة علاجيّة ولقب ثانٍ من جامعة حيفا في البيبليوترابيا - العلاج بالقصّة، والقراءة، والكتابة.
إذن، لنسأل السؤال مجدداً. من حضر الدفن؟ أي من قام بالدفن؟ من قام بالطمس؟ بالقمع. بالكبت. من أو ما المسؤول. "الرجال"، كما يقترح الفيلم؟ بمفهوم الدور الاجتماعي الجامد المخصص لهم، المتولد عن أو المولّد للذكورية والسلطوية الأبوية؟ ومن أو ما الذي دُفن في النها
وعلى هذا ففي «لوزها المر» ليس هناك حاجة لسبر غور النص أو استخدام أدوات حفرية تقليدية للكشف عن "الحقيقة" الكامنة في باطن هذه الرواية، ولا حاجة أيضاً لتقفي آثار المعاني المضمرة في السطور،