المحادثة: غطفان غنوم

2016-09-18 02:48:14

المحادثة: غطفان غنوم
Starry Night Over the Rhone - Vincent van Gogh - September 1888 - Musée d'Orsay - Oil paint

مخرج سينمائي وكاتب من سوريا

أعطنا اسم لوحة أو صورة نرفقها بالمحادثة.

ليلة زاهية بالنجوم لفان كوخ.

لم هذه؟

تقود الذاكرة رسام اللوحة الشهير نحو إحدى ليالي طفولته، لا أتمنى شيئاً أكثر من رؤية نجوم سماء حمص ليلاً بينما أتمدد على سطح منزلنا صيفاً.

ما الكتاب الذي تقرأه حالياً؟

رواية "دروز بلغراد" لربيع جابر

ما رأيك بها؟

رواية متينة في نصفها الاول، وتقدم سرداً تاريخياً جيداً، ممتعة.

والكتاب الذي ستقرأه بعده؟

"بيروت مدينة العالم" لربيع جابر ايضاً.

لماذا؟

احتاج لقراءة هذا الصخب الكبير الذي تحتفي به روايات ربيع جابر ذو الذاكرة الفذة والخيال الممتع.

مِن الأفلام الأخيرة التي شاهدتها، أيهما كان الأجمل؟

الفيلم الأوكراني الوثائقي "شتاء في النار".

لماذا؟

لأنه يتناول ثورة أوكرانيا ويرصد تفاصيل احتشادات الميدان وقمع النظام للمتظاهرين قبل سقوطه.

ما الفيلم الذي تنوي مشاهدته في الأيام القادمة؟

"العراب" مجددا، كلما شعرت بالتعب ألجأ لمشاهدة هذا العمل الرائع، يمنحني الكثير من الاسترخاء.

لمن تسمع موسيقى أو أغاني؟

أنا فيروزي الصبح، أحب التمتع بالاستماع لمحمد عبده وأبو بكر سالم.

وما المفضّل لديك؟

الموسيقا الكلاسيكية تجتذبني دوماً.

ما اللون الطاغي على ملابسك؟

اعتقد بأنه الأزرق بتدرجاته.

لماذا؟

الأزرق غير ملفت ويبدو أنني أتجه نحو الانزواء سنة بعد سنة.

ما أفضل ما تطبخه؟

أطبخ الملوخية بشكل ممتاز.

أكيد؟

هذا ما يؤكده كل من تذوقها من يدي.

وما هي أكلتك المفضّلة؟

اليبرق "ورق الدوالي".

وتحلياتك المفضّلة، هل ستكون حلاوة الجبن، كونك من حمص؟

حلاوة الجبن فعلاً هي الحلوى الأطيب بالنسبة لي.

تشرب الشاي أم القهوة بعد الغداء أم تنام؟

لا أشرب عادة بعد الطعام ولكني أفضل القهوة مع الاسترخاء أمام شاشة التلفاز.

ما هو الوقت الذي تحبّه في اليوم؟

الصباح حتماً.

كيف تمضيه؟

برفقة زوجتي وابنتي.

ما المواقع الإلكترونية التي تتابعها يومياً؟

ليس هنالك موقع بعينه لكنني أتابع الترا صوت، والحوار المتمدن.

ما أكثر ما تحب في هلسنكي، حيث تعيش حالياً؟

النظافة والهدوء اللذان تنعم بهما المدينة.

أي بلد تحبّ زيارته؟

الهند.

ما الذي يميّزه؟

يأسرني كل ما يتعلق بها من عادات وأديان وطقوس.

لو كنتَ رئيس هذا البلد، ما أول قرار تتخذه؟

السماح بافتتاح المحلات التجارية الخاصة.

حسناً، لو كنت رئيس بلدك؟

لو كنت رئيس بلدي لأطلقت سراح سجناء الرأي.

لماذا؟

فكرة أن تحرم أي شخص من حريته تؤلمني جداً.

وثاني قرار تتخذه؟

القرار الثاني يتعلق بتغيير طبيعة المناهج وأساليب التدريس المتبعة في المدارس والجامعات.

أعطنا زماناً ومكاناً تحب أن تعيش فيهما؟

الستينيات من القرن الماضي في أوروبا وتحديداً في ألمانيا.

لماذا؟

أنا مغرم بتلك الحقبة التي أعطت الكثير من الموضات والصرعات الفنية والفكرية أيضاً.

ما أكثر ما يزعجك بمن حولك؟

يزعجني كثيراً التساهل في الحكم على الغير وإطلاق الأحكام المسبقة.

إن أنشأت حزباً سياسياً ماذا ستسمّيه؟

حزب العدالة.

وإن أنشأت مؤسّسة، ما سيكون مجالها؟

مؤسسة السينما المستقلة.

ما أسوأ صورة نمطية عن العرب؟

أن يقال أن العرب لا يقرؤون.

وأسوأ صورة نمطيّة للعرب عن الآخرين؟

أن الغير لا يقيم وزناً للأسرة أو للعلاقات الإنسانية العائلية.

ما أفضل أو أسوأ ما يمكن أن يحصل للعرب خلال سنة؟

العرب أصلا في الوضع الأسوأ، وألا يدرك أحد ذلك فذلك أسوأ السوء.

هل من مقهى أو بار مفضّل لديك؟

مقهى الروضة في دمشق.

لمَ هو بالذات؟

صرفت الكثير من الذكريات مع الأحبة هناك.

ما الذي تشربه غالباً؟ حدّد نوع القهوة أو البيرة أو مهما يكن.

أشرب القهوة المفلترة بنهم شديد دوماً، حوالي العشرة أكواب في اليوم.

غطفان..

لمَ نال فيلمك "قمر في سكايب" جائزة في "مهرجان هوليوود العالمي للأفلام المستقلة الوثائقية"؟

نال الفيلم جائزة التميز في المهرجان كما أظن بسبب الجرأة الفنية في تجاوز النمط السائد الوثائقي، والجرأة في عدم احترام الكاميرا لصالح الفكرة.

أسستَ "المهرجان الإسكندنافي السينمائي" وكانت دورته الأولى قبل أيام، ما الذي خرجت به كنتيجة من المهرجان؟

خرج المهرجان بتقييم ممتاز بحسب موقع الفري وي العالمي، وخرجت شخصياً بحزن شديد وتعب مفرط.

كيف ترى تناول الأفلام السورية للمسألة السورية الآن؟

يتفاوت المستوى من حيث العمق والجودة، بشكل عام لم ترتق الأفلام السورية حالياً لمستوى الحدث.

تكتب المقالات كذلك، ما المواضيع التي تحب أكثر الكتابة فيها؟

أحب الكتابة في ما يلح تماماً علي، وأترك لنفسي حرية الاسترسال، الذكريات والانطباعات.

من يعجبك من المخرجين العرب؟

داوود عبد السيد.

والأجانب الأحياء؟

من الأجانب فرانسيس دي كوبولا.

ومن بين الراحلين؟

اندريه تاركوفسكي.

وقد تصوّرت مع مارلين مونرو مؤخراً، كيف وجدتها؟

مارلين مونرو وسعاد حسني أيضاً قطعتان من السكر في عالم مر الطعم.