بعد أقل من أسبوع، تنطلق من مدينة حيفا الدّورة الثّالثة لمهرجان حيفا المستقلّ للأفلام، بداية من 22 ولغاية 27 آذار/ مارس 2018 بمشاركة حوالي 50 فيلمًا فلسطينيًا، عربيًا وعالميًا، ما بين أفلام روائيّة ووثائقيّة تُعرض في فضاءات ثقافيّة وفنيّة في المدينة؛ مسرح الميدان، مسرح خشبة، كباريت، سين، مساحة ومنجم. وسوف ينطلق المهرجان مع مؤتمر صحفيّ عند السّاعة 12 ظهرًا من مسرح خشبة، يليه فيلم الافتتاح "واجب" لآن ماري جاسر في مسرح الميدان.
خلال أيام المهرجان، تتحوّل حيفا إلى صالات سينمائيّة كبيرة، يصلها محبّي السّينما من بلاد عديدة، لمشاهدة أفلام تُعرض لأوّل مرة، للاستماع إلى محاضرات والمشاركة في ورشات عمل، كما وللاستماع إلى العروض الموسيقيّة التي تُقام على هامش المهرجان، حيث يضيف كلّ هذا أجواء حيويّة للمدينة.
اعتمد المهرجان منذ تأسيسه على ثقة المجتمع الفلسطينيّ، وثقة صنّاع السينما في فلسطين والعالم العربيّ وكذلك العالم، وهذه الثقة والاحتضان الجماهيريّ والسينمائيّ، كما وإيمان الطّاقم بما يصنعه المهرجان من خلق مشهد سينمائيّ فلسطينيّ في المدينة، هي الأسباب الأساسيّة لاستدامته. عن هذا يقول روجيه خليف، أحد المؤسّسين والقائمين على المهرجان: "السبب الأساسيّ لاستمرار المشاريع هي أن تكون حاملة لتصوّر واضح، خطّة عمل وخطوات استراتيجيّة نحو شكلها في المستقبل القريب والبعيد، وعلى هذا يعتمد عملنا في المهرجان، من جهة بناء استراتيجيّ واضح للاستدامة وكذلك لمبادرات وأفكار جديدة بإمكان المهرجان احتضنها مستقبلًا. خلال السّنوات القادمة سوف نمنح جوائز، على أمل أن نمنح فرص إنتاج سينمائيّة أيضًا. الشق الثّاني الذي يضمن الاستدامة، هو إيمان الطّاقم بالفكرة، وهذا ما يجعل المهرجان قابل للتنفيذ ولا من شيء مستحيل، بالإضافة إلى ثقة الجمهور واحتضان الفضاءات الثقافيّة في حيفا، جميعها عناصر داعمة للمواصلة".
من الأفلام المشاركة بالمهرجان، هي؛ "مخدومين" لماهر أبي سمرة، "كباش ورجال" لكريم صيّاد، "الانتفاضة البوركينابيّة " ليارا لي، "اصطياد الأشباح" لرائد أنضوني، "الزين اللي فيك" لنبيل علوش، "فن الارتحال" لليلانا دي سوسا، "في سوريا" لفيليب فان لو، "نمرود" لفرناردو روميو فورسثوبر، وغيرها من الأفلام الروائيّة والوثائقيّة القصيرة والطويلة، كما وأفلام الأطفال.
تأسّس مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام ليكون هيئة مستقلّة تقدّم عروض أفلام جديدة من فلسطين والعالم العربيّ والعالم، لمخرجين/ات محترفين/ات وكذلك صاعدين. وطمح لأن يواكب التّطور الحاصل على المشهد السّينمائيّ في العالم عمومًا، وإلى المساهمة في مشهد صناعة السّينما في فلسطين والمنطقة العربيّة، كما التزم طاقمه بإعادة الاعتبار إلى حيفا المدينة في المشهد السّينمائيّ العربيّ، كجزء أساسيّ منه، كاسرًا الحدود التي فُرضت على المكان وناسه.
من الجدير بالذّكر أن الدّورة الثالثة من المهرجان هي بدعم من الصّندوق العربيّ للثقافة والفنون – آفاق، مؤسّسة عبد المحسن القطّان، وبرعاية إعلاميّة من تلفزيون "مساواة"، موقع "عرب 48"، مجلّة "فسحة"، صحيفة "المدينة" ومجلّة "رمّان"، كما محلات تجاريّة محليّة فلسطينيّة، حيث يهدف الدّعم أيضًا إلى استدامة المهرجان لسنوات قادمة.
خلال أيام المهرجان، تتحوّل حيفا إلى صالات سينمائيّة كبيرة، يصلها محبّي السّينما من بلاد عديدة، لمشاهدة أفلام تُعرض لأوّل مرة، للاستماع إلى محاضرات والمشاركة في ورشات عمل، كما وللاستماع إلى العروض الموسيقيّة التي تُقام على هامش المهرجان، حيث يضيف كلّ هذا أجواء حيويّة للمدينة.
اعتمد المهرجان منذ تأسيسه على ثقة المجتمع الفلسطينيّ، وثقة صنّاع السينما في فلسطين والعالم العربيّ وكذلك العالم، وهذه الثقة والاحتضان الجماهيريّ والسينمائيّ، كما وإيمان الطّاقم بما يصنعه المهرجان من خلق مشهد سينمائيّ فلسطينيّ في المدينة، هي الأسباب الأساسيّة لاستدامته. عن هذا يقول روجيه خليف، أحد المؤسّسين والقائمين على المهرجان: "السبب الأساسيّ لاستمرار المشاريع هي أن تكون حاملة لتصوّر واضح، خطّة عمل وخطوات استراتيجيّة نحو شكلها في المستقبل القريب والبعيد، وعلى هذا يعتمد عملنا في المهرجان، من جهة بناء استراتيجيّ واضح للاستدامة وكذلك لمبادرات وأفكار جديدة بإمكان المهرجان احتضنها مستقبلًا. خلال السّنوات القادمة سوف نمنح جوائز، على أمل أن نمنح فرص إنتاج سينمائيّة أيضًا. الشق الثّاني الذي يضمن الاستدامة، هو إيمان الطّاقم بالفكرة، وهذا ما يجعل المهرجان قابل للتنفيذ ولا من شيء مستحيل، بالإضافة إلى ثقة الجمهور واحتضان الفضاءات الثقافيّة في حيفا، جميعها عناصر داعمة للمواصلة".
من الأفلام المشاركة بالمهرجان، هي؛ "مخدومين" لماهر أبي سمرة، "كباش ورجال" لكريم صيّاد، "الانتفاضة البوركينابيّة " ليارا لي، "اصطياد الأشباح" لرائد أنضوني، "الزين اللي فيك" لنبيل علوش، "فن الارتحال" لليلانا دي سوسا، "في سوريا" لفيليب فان لو، "نمرود" لفرناردو روميو فورسثوبر، وغيرها من الأفلام الروائيّة والوثائقيّة القصيرة والطويلة، كما وأفلام الأطفال.
تأسّس مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام ليكون هيئة مستقلّة تقدّم عروض أفلام جديدة من فلسطين والعالم العربيّ والعالم، لمخرجين/ات محترفين/ات وكذلك صاعدين. وطمح لأن يواكب التّطور الحاصل على المشهد السّينمائيّ في العالم عمومًا، وإلى المساهمة في مشهد صناعة السّينما في فلسطين والمنطقة العربيّة، كما التزم طاقمه بإعادة الاعتبار إلى حيفا المدينة في المشهد السّينمائيّ العربيّ، كجزء أساسيّ منه، كاسرًا الحدود التي فُرضت على المكان وناسه.
من الجدير بالذّكر أن الدّورة الثالثة من المهرجان هي بدعم من الصّندوق العربيّ للثقافة والفنون – آفاق، مؤسّسة عبد المحسن القطّان، وبرعاية إعلاميّة من تلفزيون "مساواة"، موقع "عرب 48"، مجلّة "فسحة"، صحيفة "المدينة" ومجلّة "رمّان"، كما محلات تجاريّة محليّة فلسطينيّة، حيث يهدف الدّعم أيضًا إلى استدامة المهرجان لسنوات قادمة.