غداً الخميس... "المورد الثقافي" تطلق "ريدزون 2019" في طنجة.. فنون في قضايا المدينة والهجرة

2019-10-02 14:00:00

غداً الخميس...

مهرجان "ريدزون" هو مهرجان سنوي متعدّد الاختصاصات، أطلقته KKV عام 2013، ويقارب إشكاليات معاصرة بروح نقديّة ويسعى إلى تقديم أعمال فنية تتمحور حول حرية التعبير في الفنون والثقافة. قدّمت الدورات السابقة منه في كلّ من القاهرة وبيروت وتونس وأوسلو.

تنطلق فعاليات مهرجان "ريدزون 2019" المتعدّد الاختصاصات، في مدينة طنجة المغربية، غداً الخميس 3 تشرين الأول (أكتوبر)، تحت عنوان "المدينة والهجرة".

المهرجان الذي يستمر حتى الأحد المقبل (6 اكتوبر)، تنظّمه مؤسسة المورد الثقافي بالشراكة مع مؤسسة KKV)) Kirkelig Kulturverksted (النرويج)، وبالتعاون مع "داباتيك" و"فكّر طنجة" و"الخزانة السينمائية" في طنجة.

وتشكّل نسخة العام 2019 التي تقام في مدينة طنجة، نموذجاً جديداً لبناء تعاونات ثقافية محلية وإقليمية ودولية من خلال برمجة فعاليات فنية في سياق خصوصية المدينة الواقعة على الحافّة ما بين أفريقيا وأوروبا؛ إذ أنه أتى استجابة لدعوة مجموعة من الفنانين والمؤسسات الفنية المستقلة في طنجة، لبناء تصوّر مشترك لنسخة جديدة من المهرجان، يسمح بالتفاعل مع جمهور المدينة المتنوّع والحيوي.  

برمجة المهرجان لهذا العام، هي دعوة لتتبّع مسار عروض فنية تنتشر في فضاءات المدينة وشوارعها، في مجالات فنون الأداء والموسيقى والفنون البصرية والتخطيط المعماري والسينما يقدمها فنانون من مختلف الدول العربية، ويتخلّلها ورش عمل وحوارات ودعوة دائمة للقاء الآخر.  

وقالت مديرة المورد الثقافي إيلينا ناصيف إن "ريدزون جاء انطلاقاً من الحاجة لدعم الفن كوسيلة تعبير ومقاومة وكأداة لمواجهة الواقع المفروض، ومن قناعتنا بأنّ دعم الإنتاج الفني يشكّل مساهمة ضرورية في تطوير البيئة الثقافية والفنون بشكل عام". 

مهرجان "ريدزون" هو مهرجان سنوي متعدّد الاختصاصات، أطلقته KKV عام 2013، ويقارب إشكاليات معاصرة بروح نقديّة ويسعى إلى تقديم أعمال فنية تتمحور حول حرية التعبير في الفنون والثقافة. قدّمت الدورات السابقة منه في كلّ من القاهرة وبيروت وتونس وأوسلو.

وعن اختيار ثيمة "المدينة والهجرة" كمحور رئيس لهذه النسخة من ريدزون شرحت ناصيف: "اخترناه لكونه موضوع راهن في سياق المنطقة والعالم عامةً، وفي سياق مدينة طنجة خاصةً، إذ أنها تعتبر تاريخياً وبحسب موقعها الجغرافي، نقطة عبور تشهد على تجارب المهاجرين، ممّا يسمح بفتح حوارٍ حول التنقّل كحق وحول معاني الهجرة والمنفى وتحدّيات الغياب". 

يفتتح المهرجان عند الحادية عشر صباحاً، بتجهيز فني لوئام حداد بعنوان "غيابياً" في داباتيك/تكنوبارك حيث يستمر عرضه هناك طيلة أيام المهرجان.

 وسيكون الجمهور على موعد مع عرض إيقاعي جوال بعنوان "سلاتوكادا" (60 دقيقة) ينطلق عند السادسة والنصف مساء من ساحة الأمم في طنجة. ويختتم اليوم الأول بعرض مسرحي  ليونس دغمومي بعنوان "ليلة بيضاء"(40 دقيقة) في صالة محمد شكري، تكنوبارك عند الثامنة والنصف مساء.

أما نهار الجمعة 4 أكتوبر، فيبدأ بتعريف بمدينة طنجة عبر تجوال وزيارات موقعية بعنوان "أدر ظهرك للبحر" تنطلق من ورشة القيسارية، وهي من تنظيم "فكّر طنجة". يليها نقاش ضمن مجموعة عمل. ثم تلقي مجموعة كلاستر محاضرة مفتوحة بعنوان "التعلّم من القاهرة" (120 دقيقة) في ورشة القيساريّة. ثم تقدّم فرح صالح عرضاً تفاعلياً راقصاً بعنوان "حركات لاجئة" (40 دقيقة) عند السادسة مساء في فضاء داباتيك/تكنوبارك. ثم يُعرض الفيلم الوثائقي "غرفة رجل" (77 دقيقة) لأنطوني شدياق عند السابعة والنصف مساء في سينما الريف، يليه نقاش مع النتجة.

السبت 5 أكتوبر، يبدأ عند الثانية بعد الظهر بعرض تقديمي لمجموعة كلاستر حول تقديم مبادرة المكتبات المشتركة، ثم يليه ورشة عمل للمجموعة نفسها حول المسح النقدي (Critical Mapping)، والاثنين في ورشة القيساريّة. ويعرض بين الرابعة والثامنة مساء، تجهيز فيديو لكاترين ستروبيل ومحمد لاولي بعنوان "حدود سائلة" 

(FLUID BOUNDARIES) في فضاء محل للفن. ثم يعرض وثائقي بعنوان "مطار تيمبلهوف المركزي"

لكريم أينوز في سينما الريف عند السابعة والنصف مساء.

أما الأحد فسيكون الجمهور مع عرض فني موقعيّ لجواد السنني بعنوان "حروف ومسام" (60 دقيقة) عند الخامسة مساء في فضاء داباتيك/ تكنوبارك، يليه عند السابعة وثائقي لليلى براطو وكامي ميليراند بعنوان "درويشة" في سينما الريف (50 دقيقة يليها نقاش مع المخرجين).

أما الختام فسيكون مع عرض موسيقي حيّ بعنوان "منام" لـدينا الوديدي في صالة محمد شكري/ تكنوبارك عند الثامنة والنصف مساء.