حسين البرغوثي في قصيدة "التحوّلات"... المعنى ومأساويّة انقطاع الألفة

2021-03-24 12:00:00

حسين البرغوثي في قصيدة
صور ملونة لفرقة فنية. وجدت في مجموعة حسين البرغوثي. المصدر: المتحف الفلسطيني. الرقم التعريفي للمادة 0258.01.0003

يبحث الشاعر في قصيدته عن الحُلُميّة الأجدر بارتياد ذهان المعنى، كما لو كان يبحث عن أفضل خسارة استعاضيّة، فيعيد ترتيب "المألوف" بمحض إرادته وبجهد ذاتي خالص في سلسلة من التعابير والصياغات والتصاوير التي لا يُبقي فيها من علاقات الأشياء المألوفة في الواقع أثرًا، خالقًا لروحه المُتنازلة نظامًا رمزيًّا فريدًا وجديدًا، يدعوها إليه قائلًا:

الهلع وانقطاع الألفة

تروي إحدى قصص الدراويش حكايةَ نابش فضلات غشيَ في سوق العطّارين، فحاولوا إيقاظه بمختلف أنواع العطور الفوّاحة فلم يستيقظ، فجرّبوا بكريه الرائحة فاستيقظ، وصرخ: هذا عطرٌ حقًا.

كلّ واحدة من هذه الحكايات تنطوي على حكمة صوفيّة، تَرِدُ في البداية تلميحًا ثمّ تَفِدُ تصريحًا. وحكمة هذه الأقصوصة تتلخّص في العبارة التالية:

"عليك أن تتجهّز للتحوّل الذي لا يكون فيه شيءٌ من الأشياء التي ألفتها." [1]

تبدو للوهلة الأولى جملةً مرعبة، ثم يتبدّد الرعب مع مواصلة القراءة سطرًا لاحقًا:

"بعد الموت، سيتحتّم عليك الاستجابة لمؤثّراتٍ (غريبة)، أتيحت لك هنا فرصةٌ مُسبقة لاختبارِها" [2]

يكمن الرعب في التلميح، في السياق المجهول للحكمة، ثمّ تحلّ الطمأنينة مع الوضوح. فالهلع والأمان حالات شعوريّة مرتبطة بمأثّرات لحظيّة. الرعب المتعلّق باختفاء كل ما نألفه جملة واحدة وإلى الأبد، والذي يتعمّق مع ضرورة الاستجابة لهذا التغيّر الراديكالي القادم، يرتبطُ ارتباطًا وثيقًا بمجهوليّة زمن الحدث، التي تقتضي أيضًا عنصر الصدمة، واحتماليّة وقوعه في حياتنا الدنيا، أي حسب نظامنا الرمزي الذي أصبح مرنًا إلى درجة التسرّب إلى اللاوعي، وباشتغاله المستقلّ هناك (في اللا وعي) انتفت حاجتنا إلى فهمه ومواجهته.

إذا اختفت فجأة كل العلائق المادّيّة والاجتماعية التي أنشأت رمزيّات هذا النظام الرمزي، سنجد أنفسنا في العراء. مهما كان هذا العراء ممتلئًا بعلائق ماديّة واجتماعيّة أخرى، سيظلّ منفصلًا عنّا، ولن يصبح لنا هذا الكون الجديد بيتًا، بالمفهوم الذي يقارب فيه هايدغر وجودنا اليوميّ، وذلك ببساطة لأننا لم ننشأ به بطريقة عضوية تسمح له بالتسرّب إلى اللا وعي، بل رُمينا فيه محمّلين بذكرى نظام رمزي آخر، سيكون حضوره مصدر رعبنا بعد أن فقدَ كلّ ما يمكن أن يلتصق به ليشكّل لنا المعنى، مثل سبايدر مان اختفت من حوله فجأة أثناء طيرانه كل ناطحات السحاب التي يوجّه خيوطه نحوها ورفض الهواء الذي حلّ مكان الواجهات المتلاشية (رغم أنه عليل ومنعش في الأعالي) استجداءَ خيوط العنكبوت للالتصاق. بلا واجهات (بيئة موضوعية)، لا معنى لقدرات الرجل العنكبوت الخارقة (الذاتيّة).

حين ننتقل إلى الجملة التالية، ونكتشف أن اختفاء كلّ ما هو أليف سيحدث في الآخرة، بعد الموت، نتنفّس الصعداء، وندرك أنّنا سنحيا في أمان ما حيينا هنا. أمّا القيامة فحياة أخرى تجبّ سابقتها وكلّ شحناتها الرمزيّة، ونبعَثُ إثرها كما يُبعثُ معنا المعنى، الذي، ربّما يكون الرعب منطقه، وحينها قد لا يكون الرّعب مُرعبًا، بالمعنى الذي نألفه، لأنّ "التحوّل" سيحدث حينها على الألفة ذاتها، لا على المألوف. 

لكي لا يصبح تحوّل الأشياء حولنا مرعبًا، عليه أن يشملنا أيضًا، هكذا يكفّ عن كونه مواجهة بيننا وبين الأشياء المتحوّلة. أمّا السيناريو الأكثر رُعبًا، فهو أن نتحوّل نحن وتبقى الأشياء حولنا كما هي، هذه هي "الحال" التي يصبح عليها الثوّار مثلًا، ويكون هذا التحوّل فعل انفصالٍ عن "البنية الحضاريّة السائدة" [3]، وتجاوزٍ لهذه البنية، ولكن إلى أين؟ إلى "سائد" جديد، علينا أن نخلقه من خلال ممارستنا الثورية، أي أننا إذا تحوّلنا وجب علينا بالمثل أن نحوّل العالم معنا، أن ندفعه ليستألفنا بدلًا من أن نستألفه، إن لم نستطع أن نحوّل العالم معنا، إن استعصى على التحوّل، سنقع في مأزق، وسيصبح تعايشنا مع البنية الحضارية التي تجاوزناها ضربًا من الجنون والانسلاخ المتدرّج عن الذات حتى لا يبقى منها سوى شبحها الماضي، "حالة" الشبحيّة هذه هي الكينونة الوحيدة الممكنة للثائر في عوالم ما بعد الثورات المُجهضة. التحوّل مقرون دومًا بالأسى إن لم يكون شاملًا، ذاك أنّ التحوّل فعلُ انقلاب، هو التغيّر الذي لا رجعة عنه من حال إلى حال، ومتى بدأ التحوّل، لا يمكن للأشياء العودة إلى نصابها السابق، وهذا ينسحب على الألفة، متى فُقدت الألفة مع "حالٍ" ما لا يمكن استرجاعها، وإن عادت فتعود وحشًا من وحوش الذاكرة.

شهوة تحوّل المعنى 

يبلّغنا حسين البرغوثي منذ الأسطر الأولى من قصيدة التحوّلات أن الصلة التي يُنشئها بين ما كتبه وما عناه هي صلة ترتكز على النّفي لا التّحديد، أي أنّه بدلًا من الإشارة إلى الأشياء التي يشترك فيها المعنى، يكوّن قصيدته من الأشياء التي تشترك في عدم تكوين المعنى، فيمارس بذلك ما يشبه تجريدًا لغويًّا* معكوسًا - أو "سمّه: الرقصَ النقيض".** ورغم أنّ المعنى يقع خارج القصيدة تمامًا، خارج شكلها ومحتواها وتصاويرها ومخيالها وبنائها وذاكرتها وزمانها، فهذا لا يقول إنّ القصيدة لا معنى لها، أو إنّ القصيدة منفصلة تمامًا عن معناها، ولكنّهما يرتبطان بعلاقة "غير مألوفة"، علاقة متحرّكة، ثائرة، مشحونة، على صفيح من الجمر، علاقة أبديّة الفاعليّة، خلافًا للصلة المرتكزة على التّحديد، كأن نقول أنّ ما نعنيه هو هذا وهذا وذاك، ثمّ ينتهي المطاف الشّعري وترتاح العبارة في معناها ويعمّ السكون. ولكن على عكس ما قد نتوقّع، فإن الصلة النافية في هذا السياق موجبة، بينما الصلة المُحدِّدة سالبة. وبهذا تحضر "التحوّلات" في القصيدة منذ اللحظة الأولى لتأسيس العلاقة بينها وبين معناها.

يقول الشاعر:

صياغةً أخرى قصدتُ،

عنيتُ "غيرَ" صياغتي الأولى و"غير" صياغتي الأخرى،

وما سأصيغُ.

في الصياغة الأولى، لا تتّضح المشكلة كما تتضّح مع الصياغة الأخرى، التي كان الشاعر -قبل تحقّقها- يعوّل عليها في إيضاح المعنى الهارب. فالصياغة الأولى تجربة فاشلة لإيضاح معنى، أي أنّها مُحمّلة بالأمل، أمل النجاح في الصياغات القادمة، فالأمل، مثل الرّغبة، شيء مؤجّل دومًا ومسلوخ عن حاضره، ومثل الرغبة تمامًا، فإنّ تحقق الأمل يعني انتهاؤه، إنّه مصيره المأساوي [4]، فالأمل شرنقة عليها، كي تواكب سيرورتها وتُخرج الفراشة التي تحبسها إلى النور، أن تتمزّق. ولكن مع كلّ صياغة أخرى، مع كلّ تجربة أنضج بالضرورة من سابقتها، يتعمّق هذا الفشل بدلًا من الاقتراب من النجاح، ممّا يكشف أن الفشل ليس المشكلة الحقيقية، بل الاستحالة: استحالة اجتماع المعنى مع الصياغة في لحظة واحدة. المسألة هنا زمنيّة، فالمعنى "يتحوّل" مع كلّ صياغة مُتحقّقة، الصياغة هي موت جسد المعنى وتحرّر روحه على أمل أن يتلبّسها جسد قادم، كما في تناسخ الأرواح: "أرى روحًا بلا جسدٍ أرى، جسدًا بلا روحٍ". ولكن التناسخ المُشتقّ من فعل نَسَخَ لا يؤدّي هنا إلى التّطابق، فهناك تحوّل يجري في كلّ عملية نسخ، في كلّ محاولة تكرار، كما ينبّهنا دريدا في كتاباته الشهيرة عن الاختلاف والخِلاف والإخلاف، مشيرًا إليها بالفرنسيّة في كلمة واحدة هي Différance، والتي يقترح كاظم جهاد أن يترجمها بهذه الصورة: اخـ(ت)ـلاف [5]. فمن أجل تعريف كلمة واحدة أو الوقوف على معناها، علينا استخدام كلمات أخرى، وكلّ واحدة من هذه الكلمات تحمل تعريفاتها الخاصّة وكهذا إلى ما لا نهاية من الركض في حلقة لغوية مفرغة، ناهيك عن وحدة المعنى في الكلمة نفسها باعتبارها ترتيبًا معيّنًا من الحروف. ما يهمّنا من هذا الحوار كلّه هو المعنى المُرجأ، المؤجّل، وما تحمله صفة الإرجاء من تغيّر. لهذا السبّب يجرأ الشاعر -رغم تردّده وعجزه أمام تفلّت المعنى- على تسميته بالتحوّل:

أسمّيه: "التحوّل"،

سمّيه ما شئتَ أو كيف اشتهيت،

هو الخروج عن الذي سمّيت،

وهو الاشتهاءُ لغير ما كنتَ اشتهيتَ.

يبدو التحوّل باعتباره اسمًا للمعنى هو التحديد الوحيد أمام كلّ هذا النفي، ولكنّه في الوقت ذاته نفي آخر، لا يتحقق من خلال أداة النفي، بل هو متضمّن في "التحوّل"، والتحوّل صيرورة لحظة تنفي ما قبلها وسينفيها ما بعدها، ولهذا يتّكئ عليها الشاعر، الذي يحرص حتى فيما يُثبته على التملّص من الثبات ومن تبعاته المُعقلنة، ولذا نراه يُثبِت بناءً على كيفيّة شهوانيّة رغائبيّة (إيروسيّة) لا عقلانية (لوغوسيّة)، فهو يسمّي التسمية التي يشتهيها، مُطمئنًا سريعًا إلى تحوّل اشتهائه، ليتموضع المعنى هذه المرّة في اشتهاء التحوّل، فالمعنى المُشتهى يتحوّل وكذلك تتحوّل شهوة المعنى والشاعر يشتهي تحوّل المعنى اللانهائي في قوله: "شيئًا لا يُحدّ وليس تفهمه الحدود". على خلاف الرغبات الأخرى، إن تحقق هذه الرغبة لا يُفقدها شيئًا من جوهرها، فكلّ تحقّق لهذه الرّغبة هو بحدّ ذاته تولّدُ جديد لها.

القصيدة والقصد، المعنى والمُعاناة

يصرّ الشاعر على مقاربة المعنى بلغة الجسد التائق إلى اللذّة، دون أن يتخلّى عن كمال الرغبة غير المتحقّقة، فيقول "قصدتُ ملذّة من غير هذا النوع". على عكس الرّغبة التي تنتهي مع تحقّقها، فإن الملذّة لا تبدأ إلّا بتحققها، أي أنّ اللذة لا تعيش في زمان قصدها، ولا يمكن للذّة المقصودة إلّا أن تكون رغبة في حينها، وهكذا يتحقّق التزامن المستحيل للقصد والمقصود في قصيدة حسين البرغوثي، من خلال تكامل عمليّة التحوّلات، لينمذج لنا التقدّم غير الخطّي لزمنيّة المعنى الشّعري، في سرديّة مشهديّة يوجد خلالها المعنى في حالة تداخل زمني، يتكدّس مستقبله داخل فقاعات تتطاير في هواء لحظته الحاضرة قبل أن تثقّبها إبرة التحوّل ناثرةً محتواها الذي يشقّ عليها الاستمرار في حمله عبر هواء الحاضر. استمرار هذا التداخل الزمني إذن محتوم بالمعاناة، مُعاناة تثاقل مستقبل المعنى على هواء حاضره، ممّا يستدعي التحوّل لتخليصه لحظيًّا من هذا المُعاناة. 

إذا أخذنا الجذر اللغوي للـ "قصيدة" بعين الاعتبار، ننتبه إلى أنّها دومًا في "حالٍ" من القصد. وهو حالٌ فاعلٌ غير ساكن، إنّه حالُ مُحاولة، واقتراب، وملاحقة، وانبثاق... أي، حالُ مشقّة و"عناء". أن تكتب قصيدة يعني أن تقصد، أن تقصد يعني أن تعني. أحيانًا يقول الشاعر: قصدتُ... وأحيانًا يقول: عنيتُ... وما بين العَنْي (مصدر عنى) والعناء (مصدر عنا) ألفٌ قائمة، وفعل قيامها هو فعلٌ شاقّ، وفي غضونه يتحوّل المَعنى إلى مُعاناة إيذانًا بانثقاب الفقاعة.

يشير فرانكو بيفو بيراردي إلى مشقّة احتمال (تحمّل) الرغبة المنزوعة عن احتمال (احتماليّة) تحقّقها؛ عن لذّتها؛ عن التمتّع بموضوع هذه الرغبة، مُقتبسًا عن هيراقليطس قوله: "من العسير مُقاومة الرّغبة؛ لأنها تنتزع ما تشتهيه من أرواحنا." [6] ماذا يحدث للرغبة التي لا تتحقّق؟ ينظر فرويد إلى الحلم باعتباره ذُهانًا، ويؤوّله على أنّه إشباع رمزيٌّ للرّغبات المتسرّبة إلى اللا وعي من خلال عملية الكبت، حيث يمارس موضوعُ الرغبة المكبوت تأثيرًا انتقائيًّا [7] على محتويات الحلم، موجّهًا إيّاه نحو سيناريو يحقّق تلبيةً رمزيّة للرغبة. "سمّه: حُلُمًا"، يقول حسين البرغوثي، عن الظهور الشعري للمعنى المكبوت في صياغات القصيدة، التي يعتبرها الشاعر "تنازلات الروح كي ترضى بنصف النصف"، وهكذا نجد في كلٍّ من الحلم لدى فرويد والقصيدة لدى حسين البرغوثي استعاضةً بائسة ولكن لا مفرّ منها عن التحقّق الفعلي للمكبوت، ولكنّ روح حسين البرغوثي المتنازِلة على شكل قصيدة، هي تخفيفٌ لمعاناة روح هيراقليطس التي "تنتزع منها الرغبة المكبوتة ما تشتهيه". 

يبحث الشاعر في قصيدته عن الحُلُميّة الأجدر بارتياد ذهان المعنى، كما لو كان يبحث عن أفضل خسارة استعاضيّة، فيعيد ترتيب "المألوف" بمحض إرادته وبجهد ذاتي خالص في سلسلة من التعابير والصياغات والتصاوير التي لا يُبقي فيها من علاقات الأشياء المألوفة في الواقع أثرًا، خالقًا لروحه المُتنازلة نظامًا رمزيًّا فريدًا وجديدًا، يدعوها إليه قائلًا:

إذن تعالي،

خارج المألوف، نحو صياغةٍ أخرى

مُنبّهًا القارئ إلى ذلك منذ البداية، حين يقول:

صياغةً أخرى قصدتُ

]...[

"غير" العشبِ، "غيرَ" الأرض، "غير" القبلة الأولى،

وغير القبلة الأخرى،

وما كنتُ استسغتُ، وما أستسيغ،

وغير هذا النَفَس المألوف.

هكذا إذن يبلّغنا الشاعر أنّه سيغرّب لنا العشب والأرض والقبلة الأولى وكلّ ما يتناوشه نَفَس الواقع المألوف عن نظامه الاجتماعي الرمزي ويلقي به في علائقيّة مختلفة، تدلّ فيها الدوالّ على مدلولاتٍ أُخَر. ومثلما تُنتزع الصور من واقعها البصريّ إلى مصافّ الحلم، ينتزع حسين البرغوثي الكلمات من واقعها اللغوي "العجوز" إلى مصافّ الشعر، مُخلّصًا اللغة من علاقات "السأم المتوارث" المألوف، وزاجًّا بها في علاقات غريبة، مستوحشة، مرعبة، يخبرنا أنّه "يمنحُ فيها مملكته للخراب، ومنزلته للطوفان"، لتصبح هذه التحوّلات المأساويّة "مدخله للأراضي الجميلة" التي يستفيق فيها نابش الفضلات على رائحة العطر التي يشتمّها أنفه لأوّل مرّة دون حِكَمٍ أو عِبَر. 

 

تعقيبات:

* التجريد اللغوي هو نزع الصّفات الخاصّة عن مجموعة من الأشياء والإبقاء فقط على الصفات العامّة التي تشترك بها هذه المجموعة من أجل وضعها ضمن فئة اسميّة واحدة.
** كلّ العبارات الواردة في النص بلون رمادي هي اقتباسات أو تحويرات عن اقتباسات من قصيدة "التحوّلات" للشاعر حسين البرغوثي.

المصادر:

[1] Idries Shah (1969): Tales of the Dervishes: Teaching Stories of Sufi Masters Over the Past Thousand Years. E. P. Dutton & CO., INC: New York, p.145
ترجمة الكاتبة للجملة الأصليّة:
“You must prepare yourself for the transition in which there will be none of the things to which you have accustomed yourself.”
[2] المصدر السابق. ترجمة الكاتبة للجملة الأصلية:
“After death your identity will have to respond to stimuli of which you have a chance to get a foretaste here.”
[3] أدونيس (2005): زمن الشعر. دار الساقي: بيروت، ط6، ص207.
[4] Bloch, E. (1964): Something’s Missing: A Discussion between Ernst Bloch and Theodor W. Adorno on the Contradictions of Utopian Longing, in The utopian function of art and literature: selected essays (1996). Translated by Jack Zipes and Frank Mecklenburg. Cambridge, Mass.: MIT Press. بتصرّف من الكاتبة
[5] كاظم جهاد (1997): من الهويّة إلى الاختلاف: سياسة دريدا. مجلة الكرمل، عدد 50، ص 65-79.
[6] فرانكو بيفو بيراردي: بين الرغبة والمُتعة. ترجمة غير منشورة لفريق مُدام.
[7] سيغموند فرويد (1978): الأحلام والهذيان في الفن. ترجمة جورج طرابيشي، دار الطليعة للطباعة والنشر: بيروت. ط1، ص 69.