بالعودة إلى أحداث الرواية يرجع رشدي بالزمن إلى عهد آخر حكام الأندلس العرب وتخيير اليهود بين المسيحية والمنفى وانطلاق كولومبس لاكتشاف طريق جديد للهند. في الهند يسرد الراوي تاريخ أجداده لأمه من جده الأكبر فرنسيسكو دي غاما، تاجر البهارات الثري، الوطني والتقدمي، مروراً بجدته إبيفانيا التي تهمس لأمه أورورا بلعنة ستضرب ولدها موريس الذي لم يولد بعد، في استعادة للعنة ماكوندو في مائة عام من العزلة. تبقى أورورا الشخصية الأكثر وجوداً في الرواية إن لجهة الأحداث التي شاركت فيها أو لجهة التطورات والتحولات المتناقضة للشخصية.