كان الحراك الثقافي الفلسطيني في سوريا، إذن، مرتهناً لما تشهده سوريا من أحداث السلم والحرب، وللحالة الوطنية والسياسية الفلسطينية أيضاً. وثمة أقوال إنّ الحركة الثقافية الفلسطينية في سوريا اغتيلت تقريباً بدمٍ بارد. إنّ أيّ استعادةٍ لها تتطلب استعادة لكل بُناها، وقراءة في هذه البنى، للبناء على ما يصلح منها وتقويض ما لا يصلح.