برج النهر يُشْبِهنا النهرُ إذ نمسك الخيطَ الأخير من شبقِ الحياة. “كُن أميري أقْدَحُ اللغةَ بروجاً”، وتَنَهّدتْ…. كانت خجولةْ، كاليمامةِ من بلادِ الخوفِ فرّت. كاليمامةِ اتخذت لها في المسجد الماسيّ رُكناً. كن أميري كُشكٌ لقهوتنا الرخيصةِ ههناكَ، وبضعُ نخلاتٍ تزيّنها المصابيحُ اخضراراً، خبْطَ عشواءَ غُرْسنَ. بضعُ نخلاتٍ، وثُمّ اثنانِ قُرْبَ اثنينِ قُرْبَ اثنينِ على الضفافِ الأخريات […]