ومن بين حطام الأطلال المتساقطة، يتتبع الشامان بناظريه الثاقبتين تحوّل الزمن وإيقاعه البطيء في المكان الذي يلفيه الفراغ من كل جانب، خلاء ، قفار وألم يصيب جسمه النحيل بالقشعريرة ويشعره بالخوف والفزع والعراء الجسدي والروحي فيتلمس ثيابه مرة ومرات أخرى، ويشعر بالذنب عن غيابه الذي طال عن هذه الأرض، فطالها البؤس والعذاب الأليم. فتلفيه مئات الأسئلة الغريبة والمحيرة: