وبعيداً عن عامل السن، معظم الرابحين بالجائزة لهم تاريخ ووزن كبيران في الحياة الثقافية، سابقان على فوزهم بالجائزة، فحين ربح يوسف زيدان الجائزة عن روايته «عزازيل»، كان قد نشر تقريباً خمسين مؤلفاً، أغلبيتها غير أدبية، وحين ربح ربيع جابر الجائزة عن «دروز بلغراد»، كان قد نشر قبلها 16 كتاباً، وعمل محرراً لملحق "آفاق" الأدبي في جريدة الحياة اللندنية، وأشرف على مشروع "بيروت 39" المخصص لاختيار أفضل الكتاب العرب دون سن الأربعين، والقائم بتعاون بين مهرجان لاهاي للأدب والفنون والمجلس الثقافي البريطاني ومجلة "بانبيال" البريطانية المتخصصة بالأدب العربي، ، كما شغل محمد الأشعري مؤلف «القوس والفراشة» منصب وزير الثقافة في المغرب لتسع سنواتٍ، بين عامي 1998 و2007،