قادني فضول للبحث فيها عن تداخل محتمل بين الفني والأدبي في رسم المشهديات ونسج الحبكة والسرد، وكان حاضراً بكثافة خاصة المشهديات البصرية الوصفية والحواس الأخرى. فضول قادني للبحث عن إجابة لتساؤلات مثل علاقة العقل بالعاطفة في الأسلوب السردي وكان الانحياز لسردية واقعية محكمة في بنائها ومنطقها بعيدة عن إثارة العواطف، تجريدية هنا، تعبيرية ورمزيه هناك، وعين كاميرا ترصد اليومي بتفاصيله، أما المضامين والاستنتاجات فتتركها للقارئ ليكمل لعبة السرد وصناعة المعنى.