من هذا السؤال، يولد فيلم «نار من نار» الذي يكشف لنا أنّ المشاهد الحقيقية هي وحدها العصيّة على التمثيل، وأنّ سينما الحرب ليست عن الحرب بل عن تزييفها. لذلك ربّما، قد تكون اللحظة التي شعر فيها أندريه بالنار تمتدّ إليه وتشعره بالعجز، هي اللحظة نفسها التي شعر فيها مارون بغدادي بأنّ عليه ألا ينجز فيلمه الأخير قبل أن يسقط عن الدرج، ويفارق الحياة والسينما.