من الملفت للنظر بأن سيرة حياة الشخصية جوزيف كرسام فرنسي جاءت متقاربة بشكل كبير مع سيرة حياة الرسام الفرنسي المعروف إيتيان دينيه (1861-1929) الذي عاش في بوسعادة في فترة زمنية متأخرة عن زمان الرواية، فجاء ذكره ضمن الأحداث غريباً لأن المقدمة توحي للقارئ بنوعٍ من إسقاط حياة أحدهما على حياة الآخر، إلى أن يتفاجأ لاحقاً بكره الراوي لدينيه وحقده عليه بشكل غير مبرر.