نعم، ليس للكاتب العربي اليوم ترف اختيار ما يحب كتابته. أكره أن أكون مناضلة بالكتابة، ولكنني لا أستطيع أن أدير ظهري للمشهد الدموي أمامي، لأتحدث عن مواضيع أحبها. لم يعد لدي حقّ الكتابة بحب، بل أكثر من هذا، صرت مجبرة لأن أحب الكتابة التي لا أحب تيماتها: الكتابة عن الحرب.