شكرا يا إلهي على هذا النسيان العظيم، لم أذكرك فلم تذكرني، فرأيت دون حجاب، وعرفت أين تكمن لا نهائية قوتي ومتعتي. دربت شهيتي على ابتلاع الحياة، أن أكون شعلة رغبة متحركة، فأجذب ما حولي إلى فخ من عسل، لا أدين لك بذلك، بل انتحلته بنفسي، قاومت ضعفي وخجلي وعدم ثقتي بذاتي، أخبرني إن كنت في حاجة إلى العون.