وهي الحصيلة شديدة الجاذبية بالطبع، خاصة إذت شملت مواقف مثل ما أورده الجاحظ في «مفاخرة الجواري والغلمان»: "وبعض من يُظهر النسك والتقشّف إذا ذُكر الحر والأير والنّيك تقزّز وانقبض. وأكثر من تجده كذلك فإنما هو رجلٌ ليس معه من المعرفة والكرم، والنّبل والوقار، إلاّ بقدر هذا التصنّع... وإنما وُضعت هذه الألفاظ ليستعملها أهل اللغة، ولو كان الرأي ألاّ يُلفظ بها ما كان لأوّلِ كونها معنى، ولكان في التّحريم والصّون للُغة العرب أن تُرفع هذه الأسماء والألفاظ منها“.