هذه الكتابة التي نتحدث عنها وجدت ضالتها في المواضيع الجديدة التي أفرزتها الثورة السورية والحرب التي فتحت الأبواب واسعة أمام أقلام جديدة لا ينقصها الحماس الزائد والصراخ الإيديولوجي، لكن بالتأكيد ينقصها الكثير لتصبح كتابة قادرة على مقاومة الزمن والبقاء، كما ينقص كتابها القدرة على السمع، والتمحيص، والقدرة على تقبل النقد، من يجرؤ اليوم على نقد نص لكاتب يقرأ نصوصه في مدن المانية ويتحدث عن الثورة.