يتناول «ذاكرة بالخاكي» وإن بإشكالية تكتيكية، العلاقة السببية بين ما يحدث في سوريا الآن وبين ما حدث فيها وهي علاقة عضوية متينة جعلت هذا البلد يجهز نفسه على مدار عشرات السنوات لهذه المواجهة وهذا الخراب، سنوات من القهر والقمع والقتل والإعدامات والاعتقالات بدون رجعة والإختفاءات والتعذيب وحجز الشعب كرهينة صامتة معظم الوقت متململة أحياناً، ثائرة (يا لوقاحتها!) أخيراً.