يقول صاحب رواية «نبيذ الهندباء»: ”كنت دوماً محرراً جيداً لأعمالي، حاولت أن أعلم أصدقائي الكُتّاب أن هناك نوعين من الفنون، أولهما هو الانتهاء من العمل نفسه، ومن ثم يأتي الفن الثاني العظيم، وهو أن تتعلم كيف تقسم العمل إلى أجزاء، كي لا تدمره أو تشوهه. الآن وقد تقدمت في السن أصبحت الكتابة لعبة رائعة، فأنا أحب التحدي بنفس القدر الذي أكنه للكتابة الإبداعية، لأنها تحد. إنه تحد فكري أن تمسك المشرط وتفتح جسم المريض دون أن تقتله.“