هناك، وجدت شاباً لا يتجاوز عمره ثلاثين عاماً قال لي تفضلي بالجلوس فجلست على مقعد بجوار مكتبه المتواضع لكنه طلب مني أن أجلس مقابله! فتعجبت وشعرت كما لو أنني تلميذة تطلب مني المدرّسة أن أغير مقعدي. وكان المحقق لبقاً ومهذباً وكنت أكظم غيظي وإحساسي الفظيع بالذل. وأعطاني