وقد اعتدنا كسوريّين أن نمارس نضالنا الثوري من خلال القضية الفلسطينيّة، فلم يكن لدينا مكان آمن سواه لنعبر عن غضبنا ورفضنا للعنجهيّة، كما لم تكن لدينا سبل كثيرة للتعبير عن عواطفنا وغضبنا سوى الموسيقى، في بلد كانت تخضع لقانون طوارئ تعسفي، حيث يُمنع فيه تجمع أكثر من خمسة أشخاص دون تصريحات أمنيّة.