في النهاية تتجمع كل تلك الصفحات التي كتبها الروائي كي تلقي الضوء على موجز المصائر التي اجتمعت معاً في هذه الرواية أو تلك. حيث يكون الكاتب أيضاً قد استثمر طاقته كلها حتى الثمالة. فجأة يصبح أي قول بلا طعم، ولا معنى. تقفل الرواية على نفسها كما لو كانت تصرخ في وجه الروائي: كفى لم أعد أستطيع أن أحتمل عدداً أكبر من الكلمات.