إلا أن تقديم درويش الشاعر على درويش المثقف فيؤدي بنا إلى كشف آخر للحاضر الذي انتحله "المثقف العربي" المعاصر لنفسه، ليطلق هذا التقديم في طريقه ما كبته هذا الأخير من إمكانيات أخرى لفهم الماضي والراهن وعلاقاتهما التي تفوق بتعقيداتها علاقة المثقف العربي المعاصر في عهد ما-بعد المثقف العربي المائت.