إنّ آرندت ميّزت بين الفلسفة والسياسة، حيثُ اعتبرت أنّ الفلسفة التي تنشأ في حياة العزلة غير قادرة على أن تقوم بدور المواجهة والمقاومة مع أي نظام توتاليتاري شمولي، في حين أنّ السياسة التي تقوم على الوضع البشري المتعدد فيها ما يؤهلها للقيام بتلك المواجهة والمقاومة.