طلبتُ اللجوء في ماشتا، أواخر ٢٠٠٨. - هل لديك عنوان؟ لا. كان لدي ولكنني لا أريد أن أكون ثقيلا على أحد، أنا شخص فخورٌ بنفسه، ولا أرغبُ أنْ أُحرجَ أي صديقٍ، قضيتُ ليلتين في مركز اللجوء إلى أنْ أصبحَ العدد كافياً لنقلنا، جمعونا في باص وأرسلونا إلى يافلي شمالا، هناك بقيتُ ما يقارب الخمسة أيامٍ […]