سمعت باب منزلي يُدقّ؛ فتحتُ الباب؛ رأيت صديقي العجوز متأبّطًا هديتين؛ عانقني بشدّة غير متوقّعة؛ شرع يفتح الهديّة الأولى بتلهّف وضحكة وديعة وعينين منخفضتين... كانت طاولة محبوسة مزركشة الألوان.