على شاطئ المتوسط في مدينتي غزة، كنت أحلم ببيت جدي على بعد ساعتين أو ثلاثة ولكنها كانت مسافة أبدية لي، والآن بعد أن صرتُ بعيدة حتى عن بيت أمي وأبي وصرتُ بلا بيت أصبحت قادرة على فهم تماماً كيف قد تتجسد نفس الفكرة في نسخ مختلفة ولكن لها كلها نفس التوق الذي لا ينتهي، لأنها تسكن قلب الحالم نفسه.