لكن لا يمكن لتلك الغريزة السردية أن تنتشر بكل قوتها، من دون أن تصطدم بالحذر أو العداء، إلا لأنها تلاقي جمهوراً متسامحاً لدى ناشري المسرودات، غير عابئين بأن يقدم أحد لهم النصيحة فعلاً، لأنهم متشبثون براحتهم النفسية وبالأفراح الخلاقة للوهم الناجمة عن قراءة السيرة، أليس ذاك الخيال الكاذب، بصيغة من الصيغ، هو الأدب بمعناه الواسع الجميل؟