حسب هذه الطريقة فإن المعضلات الأخلاقيّة تُترجمُ إلى نظام مشين للعد، يُعَرفُ على أنّه "إنسانيّ". هذا النوع من الأخلاقيات هو في الصميم غير أخلاقي وغير إنسانيّ، فهو يهدف إلى نزع الشرعية والقضاء على كلّ مواقع الالتقاء مع الآخر، حيثُ لا مكان للتعاطف والتعاضد أو لخلق علاقات، حيثُ لا توجدُ المأساة والشعر.