أثناء اعتقال زوجها، كانت هي الدرع الحامي؛ شديدة البأس، حاسمة القرار، لا تخشى الملوك ولا السلاطين، فعندما اشتد المرض على القائد عبد القادر الحسيني وهو معتقل في العراق في إثر قضية اغتيال فخري النشاشيبي، أصرت على مقابلة نوري السعيد، الرئيس العراقي وقتذاك، في مجلس رئاسة الوزراء حيث كان مجتمعًا مع وزرائه