في روايات جبرا السابقة، كان للأفعال الفردية دوراً أكبر وأوضح في محاولة تغيير العالم. لكن "الغرف الأخرى" تبدو على النقيض من ذلك، فتُسحق القدرة على الفعل بسبب القمع والضياع في الهذيان. هناك رابط جليّ بين نهاية الفعل الثوري الجماعي ومشاعر انعدام الترابط واليأس اللذان يميزان الرواية.