تكمن المفارقة هنا في أنّ مركز الفنّ الفلسطيني هذا كان يحمل اسم الواسطي، والذي يعتبر الرسّام أو المصوّر العربي الأوّل، وأنّ استخدام اسمه يشكّل استعارة رمزيّة للدلالة على تجذّر الإنتاج الفنّي الفلسطيني وارتباطه بعمق الحضارة العربيّة الإسلاميّة، كما أنّ اتّخاذ خارطة إيزيدور شعارًا له يشكّل توليفة تبدو في ظاهرها متناقضة،