تلك المدينة التي نبتت على تاريخ الحرب حتى أصبح جزءاً من مخيّلتها، وجزءاً من روحها، تُشعرك أنك في نزهة على الجبهة في لحظات هدنةٍ قد تنتهي بأي لحظة، تأتيها متحاملاً متثاقلاً كارهاً ومنزعجاً، لكنك تخرج منها ممتلئاً بالشوق لها قبل حتى أن تصعد درجات طائرة المغادرة.