ثمّة ربط آخر بين لون البشرة والوطن. وهو ربط ينحى منحًى أدبيًّا وشاعريًّا أكثر منه إثنوغرافيا وبحثيًّا. والفكرة انّ سمرة البشرة العابرة للنّوع الاجتماعي مصدرها مناخ الوطن. وبدقّة أكثر، سمرة البشرة من سمرة الأرض ومن قوّة الشمس المشرقة فيه. هكذا بين الإنسان والمكان الوطن ثمّة روابط تنقش على سحنته، تتجلّى في لونه.