منذ مدة صرت أشعر بعدم الارتياح النفسي بسبب عدم اعترافنا كنساء من شمال إفريقيا بهويتنا. هذا الإنكار ولّد عندي حالة من الاستلاب. أصبحت أشعر لأنني أعيش بهوية مزيفة وأستذكر كل العبارات العنصرية التي تتعرض لها النساء من ذوات الشعر المجعد في الشارع التونسي: رأس لمِكْنَسَة، رأس النخلة، الشعثاء، الغولة، البشعة...