إن ألعاب الطفولة كما رسمها مروان ونحتها بواسطة الشمع، أو كما حاولتُ أنا أن أصنعها بغياب المهارات اللازمة، لا تشبه أبداً ألعاب طفولة بناتي وأبناء جيلهم؛ فهؤلاء استعاضوا عن لعبة "الإكس" في الحارات عند ساعات المساء بالأجهزة اللوحية التي تلازمهم معظم أوقاتهم، أو بالألعاب التي كنا نشتريها لهم من محلات ألعاب الأطفال.