أما بدايات القصص، فتشبه أن تسحب خيطاً من بكرة، الصوت الناتج، دوماً يتقن صنعة التوتر، ويزيده باستمرار السحب والحركة لخيط الأحداث. فهنالك من الغموض في البدء دوماً، ما يمّكن القصة من تحقيق قفزة نحو المكان الغريب، المكان الذي يبحث عنه الخيال الإنساني، ليتفعل عبر المزيد من التقدم، والاشتباك الشعوري.