على سبيل الخدعة نسجت وجهك أيدي العرّافات، بين أحبال النور وشرانق الكمال، واعداً ككل نبوءة، أنجزت أعوامك تحبو على جثث البحّارة قاصدين كهوف النساء الماكرات، سكارى ينشدون الاسم بطريقة مختلفة كلما لامست عينٌ الجسد. *** في الغسق يلامس طيفك هدوء الزمن، تتمعن كيف يمر من خلالك مجدداً، كلما أبعدك التوهام باحثا عن وجهٍ يرثي حال […]