فإذا تمعنا في التفاصيل التي أدرجت في هذا التقرير نجد أنها توثّق جانباً من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في حيفا قبل احتلالها. من خلالها يمكننا التعرف على الحياة المدنية المغيّبة، عن نساء يدرن المقاهي وعن مقاه تبيع الخمرة وأخرى تحتوي بيوت دعارة. كما ترشدنا المعلومات عن دور المقاهي في النشاطات السياسية وتوفير بعضها مقرات لاختباء المسلحين أيام الثورة الفلسطينية.