يوميات المشهد السوري وانعكاسه على واقع المخيمات من تهجير ونزوح وقتل، كشفت كم كان المخيم واللاجئ يتيمين، عندها أدركنا "كم كنا وحدنا" في ظل غياب أي دور رسمي فلسطيني باتخاذ موقف أخلاقي/سياسي مما يتعرض له اللاجئون، ناهيك عن غياب دور القوى الفلسطينية المنقسمة في حماية الوجود الفلسطيني سواء على مسرح الآلام السوري، أو في مواجهة خيارات البؤس السياسي الفلسطيني وتنازلاته الدائمة.