بمجرد عودتي إلى المنزل، اتخذت مكاني على الصندوق الخشبي في الشرفة، بعد أن أضأت نورها الخافت، ثم شرعتُ أقرأ في هدوء اللیل. اكتشفت في ضوء هذا النور الخافت الخلّاب ما حقّق لي الرضا: أنني أعرف من الكلمات أكثر مما أتصوّر، أو على الأقل ما يكفي لاستنتاج باقى الكلمات الغائبة عني. ومن هنا انفتح أمامي عالم رحب سأحلّق بداخله من رائعة لأخري.