لا يحتاج المشهد الموسيقي الفلسطيني أن يستعيد رمزيًا مشهديّة صراعه الشرعي ضد الاحتلال حتى ينجح ويستحق حضوره. ربما ما نحتاجه من فلسطين هو مشروع "موسيقيّ مشتبك"، يتخلى عن رومانسيّة الانتماء ويخوض غمار التجريب المستمر ويمارس الاشتباك الفعلي مع الجماليات الجديدة، حتى لا ينتهي شهيدًا رمزيًا للصوت المفقود الذي نريد.