بيد أنّ، ليس هناك أيّ شيءٍ كامل الملامح والأوصاف، سوى عنوان أغنيةٍ لعبد الحليم حافظ، فإذا نظرنا إلى المشهد العام لأغنية الراب الفلسطينيّة عن كثب، سنجد أنّه يكاد يخلو من التّجارب النسائيّة، فإلى جانب التّجارب الكثيفة والمبهرة التي قام ويقوم بها شبابٌ فلسطيني حُر، لا يزال الصّوتُ النّسائيّ غائبًا، ولا بدّ له أن يُسمع.