يبحث الشاعر في قصيدته عن الحُلُميّة الأجدر بارتياد ذهان المعنى، كما لو كان يبحث عن أفضل خسارة استعاضيّة، فيعيد ترتيب "المألوف" بمحض إرادته وبجهد ذاتي خالص في سلسلة من التعابير والصياغات والتصاوير التي لا يُبقي فيها من علاقات الأشياء المألوفة في الواقع أثرًا، خالقًا لروحه المُتنازلة نظامًا رمزيًّا فريدًا وجديدًا، يدعوها إليه قائلًا: