إنها نقطة الانطلاق التي تستقبل بها شخصية الفيلم العالم المحيط، ما يتولد عنها كراهية للعالم واستخفاف بتفاصيله المعقدة الطبقية، حيث يُكتب اسم "الجوكر" على الشاشة، ويظهر في اللقطة التالية "آرثر" يضحك بشكل هستيري متقطع وهو يدخن أثناء جلسة متابعة علاجية متسائلاً أمام مُعالجته "هل أنا فقط، أم أن الوضع أكثر جنوناً بالخارج" فيما تُخبره "أن الجميع منزعجون"، إنها نفس الضحكة الاعتراضية التي أشار إليها أرسطو، للنيل من القُبحاء من الأشخاص.